مهرجان الدرعية

مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية عام 2010م

بدأت فكرة تنظيم مهرجان سيارات كلاسيكية في الرياض وتحديداً في محافظة الدرعية في عام 2010م ، حين اجتمع الاستاذ محمد الهمزاني والاستاذ اسامة الشعيبي في مقهى د.كيف على شارغ الاحساء في احدى الاجتماعات الدرية التي يعقدها الفريق . وما لبثت الفكرة بتشكيل نفسها من خلال الفضول الذي كان يشع في محاول الاجابة عن سؤال واحد : هل يوجد كلاسيكيين في الرياض ؟ وكم عددهم ؟ وكيف لنا الوصول لهم ؟. 

بحثنا عن رعاة وممولين لاقامة المهرجان ، وبجهود شخصية استطعنا اقناع شركة ذيب لتأجير السيارات بدعم هذه المهرجان من خلال مدير التسويق انذلك الاخ الكريم عوض الهمزاني ( واسطه ). ويكفي ان الشركة آمنت بالفكرة وخصصت 15 الف ريال كدعم مالي للمهرجان ، وهذا كان كافي للانطلاق . 

كانت الخطوة الاكثر اصراراً على النجاح لأنها كانت الخطوة الاولى في تنظيم مهرجان كلاسيكي في مدينة الرياض ، وعلى الرغم على الاعتماد على الاتصال المباشر والرسائل القصيرة (SMS ) حيث لم تصل انذاك التقنية الكافية من خلال الاجهزة الذكية للاعلان عن المهرجان ، الا أن الاعداد كانت اكثر من المتوقع ، وافرج العديد من ملاك السيارات الكلاسيكية عن مقتنياتهم من أجل المشاركة .  

حينها كان العمل التطوعي من المشاركين وابنائهم هو الاساس ، حيث حاولنا ان نتعلم بسرعة ، ان ننظم ، ونتوقع ، وان ندير حشوداً من المشاركين لكل منهم توقعاته الخاصة . حضر حوالي 68 سيارة من مختلف الانواع ، وكنا على دهشة بجمال السيارات الكلاسيكية وحرص اصحابها على المشاركة من امكان بعيدة . 

احتفلنا بالقرب من سد علب في الدرعية وكان ذلك في فصل الشتاء لمدة يومان ، ثم انتقل الحفل الى مقر شركة ذيب لتأجير السيارات بين مخرج 12 و 13 في الدائري الشرقي . 

امتلأت شوارع الدرعية باللوحات الارشادية عن المهرجان ، وكان من الجميل ان تسلط الضوء على هذه المدينة التاريخية . 

كان ولاشك دعم محافظ الدرعية بتشريفة بالزيارة ، وهيئة تطوير الدرعية ، وهيئة السياحة ، من خلال تنظيم السير والسماح للاقامة المهرجان في مواقف سد علب . 

نسخة هذا المهرجان اصبحت أكثر نضوجاً على الرغم من التوقف الطويل ، تغيرت فيها توجهات الدولة فيما يختص بالسياحة وبدأ التركيز على اقامة ودعم هذه المهرجان كجزء من صناعة السياحة وتنظيمها . 

هذه النسخة اتت بجهود جبارة من الدكتور ناصر المسعري والاستاذ سطام الحزامي لادارة المهرجان . وذلك من خلال توزيع المهام الي عدة مدراء للاقسام المختلفة من المهرجان . وسبب نجاح هذا المحفل الكبير هو التعاون بين كافة مهتمين السيارات الكلاسيكية في مختلف المناطق. 

شاركت اكثر من 350 سيارة كلاسيكية في هذا المهرجان ، وكان حضوراً لافتاً خصوصاً بظهور بعض السيارات النادرة من بعض القصور الاميرية وبعض مكتنزي السيارات النادرة مثل سيارات الطبيشي. 

شملت هذه النسخة على تدشين التحكيم للسيارات الكلاسيكية لاول مرة ، وهو ماجعل المنافسة بين مقتني السيارات اكثر تشويقاً حيث شملت على 3 محكمين لكل سيارة يتم العمل على تشييك عدة نقاط ( 16 نقطة ) يتم جمعها يدوياً في نهاية اليوم والاعلان عن الفائز في اليوم التالي. 

 

هنا تكمل متعة المشاهدة الكاملة للسيارات الكلاسيكية ، في ابداعات متكررة
محمد الهمزاني
هاوي كلاسيكي

الدرر الكلاسيكية ظهرت في مهرجان الدرعية بشكل لافت عالمياً

صوة من مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية الثالث والرابع